أخبار الفن

كنوز جنوبية .. إبراهيم النابي أحلام زُرعت في الجنوب فحصدتها القاهرة

Advertisement
حوار / نهال الهلالي
اليوم نحن في حضرة أحد أبناء جنوب مصر ، تلك المنطقة التي دائماً ما يُولد من رحِمها مبدعين ، يتميزون عن غيرهم بالكثير والكثير ، هؤلاء الذين تفطمهم بلادهم على الصعاب ، وتُلقنهم الطبيعة درساً في الوصول للهدف.
الاعلامي إبراهيم النابي أهلا بك في « جريدة الأهرام الدولية »  في هذا الحوار الخاص ، بدايةً حدثنا من هو إبراهيم النابي ؟
انا باختصار بسيط جداً إسمي إبراهيم حسين محمود عثمان  واللقب إبراهيم النابي 25 سنة ،من محافظة قنا مركز قفط قرية العويضات.
حاصل علي ليسانس حقوق من جامعة جنوب الوادي وحاصل علي شهادة قانون عام من جامعة المنصورة ، والآن في طريقي لدرجة الماجستير هذا العام.
كيف كانت بدايتك في الوسط الإعلامي ومع من كانت البداية ؟
البداية كانت بفكرة برنامج يسمى “هرجات” ،  وهرجات لأن حياتنا أصبحت هرجات  لذلك أطلقت عليه ذلك الإسم ، وأيضاً  فكرة  “دوار العمدة”  فكنت أقوم بلقاءات مع العُمد ( والعمدة هو شخص يكون تعيينه بالانتخابات ويعمل بدون أجر ويكون له غفر ) وحازت هذه اللقاءات على نسبة مشاهدة عالية ولاقت إستحسان الجمهور المُتلقي، وأيضا لقاءات لفنان الكوميديا الحج الضوي ، وأيضا شاركت بالرعاية لثلاث حفلات منها إثنتان بمركز قفط والأخيرة بمحافظة قنا ، وأيضا طرح فكرة أغنية ” عائلات قفط ” وتم تنفيذها ولاقت إقبال من الجميع ، كما أجريت العديد من اللقاءات الحوارية مع بعض الشخصيات المعروفة على حسابي الشخصي على وسائل التواصل الإجتماعي .
ما هي الصعوبات التي واجهتك في بدايتك ؟
لا طريق للنجاح دون مصاعب ، ولقد مررت بالعديد منها مثل إتهامي بالفشل وأن كل ما أفعل ما هو إلا هراء لم و لن يجدي نفعاً ، ولكني أتذكر حدث يعتبر من أقوى ما واجهت ، كنت أُرتب للقاء والد طالبة كانت حاصلة على المركز الأول فهاتفته قائلا / سيدي الفاضل أود محاورتك فلقد كان لك الفضل الكبير في نجاح إبنتك فالجميع يتحدث عنها ونحن نريد التحدث عن الأسرة بأكملها ، فرفض بشئ من الذوق وذِكر أسباب ليست ذات أهمية ، وبعد ذلك رأيت ذلك الأب يوافق بلقاء إبنته على إحدى القنوات الفضائية ، فكان ذلك بمثابة تقليل لحجمي وإن كان فقط أمام ذاتي وشعرت بإنكسار لحظي ، وغير ذلك فهناك العديد ممكن يقفون ضد أهدافى وطموحي ولكني إستطعت أن أثبت للكثيرين أن الإنسان قادر على تحقيق كل شئ فقط عليه أن يتحلى بالإصرار والثقة في الله.
من هو صاحب الدور الأكبر في بداية إبراهيم النابي ؟
” ستوديو شروق ” بـ قفط لصاحبه الفضل بتواجده بجانبي بشكل كبير وملحوظ ، حيث كان لا يتردد في خروج كاميرات للتصوير وأيضا العمل على المونتاج لجميع حلقاتى وخروجها بشكل يليق بنا جميعاً وكل هذا دون أدنى مقابل ، وأيضا البعض من الأصدقاء ولا أريد ذكر أسماء حتى لا تخونني الذاكرة فأنسى أحد ، ولكن بشكلٍ عام أنا لا أنسى كل من يصنع لي جميلاً.
ماهي نوعية البرامج اللي قدمتها واللي بتسعى فيما بعد لتقديمها .. وهل من الممكن أن تتغير ميولك فيما بعد ؟
أميل دائماً للبرامج الإجتماعية ، فالإعلام هو بمثابة رسالة عليّ توصيلها للجمهور المُتلقي ، فلن أمارس ذلك من أجل أن يطلق عليّ لقب ” إعلامي ” ، لأن هناك الكثير من الإعلاميين ولكن قليلين هم من يقدمون رسائل ، ونعم من الممكن أن تتغير ميولي فيما بعد فشعبنا المصري يميل كل الميل للتغيير ويصيبه الروتين والتكرار بالممل فدائما أقدم أفكاراً جديدة ومتغيرة بإستمرار
ما هي اهم المحطات الاذاعية او التليفزيونية اللي عملت بها ؟ وأكثر الأماكن التي أضافت لك ؟
قناة الرافدين Hc كانت هى أولى خطواتي في سلم النجاح واضافت لي الكثير فى مجالى وأيضا زادت من الخبرات ، والتعلم من أخطائي السابقة .
من وجهة نظرك ما متطلبات وإحتياجات الشخص الاعلامي حتى يصل الى المستوى المطلوب ؟
الإعلامي يجب أن يتحلى بالمصدقاية ، أن يكون صادق مع نفسه وأيضا مع مشاهدينه ومتابعينه ، وأن يعرف جيداً ما يدور حوله وما يريده الناس وكيفية طرحه ، وتقديم محتوى يليق بالمجتمع .
           
لمن تقول  “شكرا”  ، ولمن تقول “انا اسف” ، ولمن تقول ” الله يسامحك ” ؟
أقُل ” شكرا ” لكل شخص كان يوماً سبباً في دفعي للأمام نوح هدفي ، وكل من ساندني وآمن بي ولو بمجرد كلمات تشجيعية.
أقُل “أناآسف ” لنفسي لأني سمحت يوما أن يقتحم حياتي أشخاصاً لم أكن أعلم أنهم بهذا السوء وتسببوا في تعكير صفو حياتي .
أقُل ” الله يسامحك ” أعتذر عن التصريح ولكن سامحك الله .
في نهاية الحوار أود أن أشكرك على سعة الصدر ، وعلى أمل التواصل مرة أخرى وإحتفالنا معك بنجاحاتك ، وكل التحية منا إليك ، وفي إنتظار برنامجك الجديد الإسبوع المُقبل على قناة ” الرافدين “

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى