تقارير و تحقيقاتمحافظات

أغنى طريق صحراوى فى مصر….. أصبح بسبب الأهمال طريق الموت والهلاك

Advertisement

طريق قفط – القصير بالبحر الأحمر أقدم الطرق البرية فى العالم طريق قدس الأقداس يتحول الي مقبرة للمصريين

إهمال المسئولين للطريق التجاري الأقدم منذ عهد الملكة حتشبسوت…..

الفراعنة سجلوا على جدران جرانتية تفاصيل الرحلات التجارية  «بوادى الحمامات والفواخير»

 

تقرير: سيد ماجد

 

يدمر الإهمال أول طريق وصل من خلاله الفراعنة من وادى النيل إلى البحر، وقد سمى فى الحضارة الفرعونية القديمة بطريق الاله، ويمتلك أعدادا كبيرو من النقوش والمخربشات الفرعونية القديمة، دون على صخوره الفراعنة أرشيفا كبيرا عن الحضارة الفرعونية باغلب عصورها، حيث كانت تجلب منه الأحجار التى بنيت منها المعابد بالأقصر، ويمتلك عدة مزارات سياحية مثل حمام الملكة كيلوباترا.

إضافة بأن الرومانيين قديما وضعوا استراحات كل 25 كيلو متر على طريق القصير قفط، والفراعنة وضعوا أبراجا أعلى الجبال لتكون دليلا لهم عند السير فى الطريق للبحر ليلا، حيث كانوا يشعلون النيران أعلى تلك الأبراج لتكون دليلهم، كما إنه كان طريقاً للحجاج لإداء فريضة الحج والعمره.

أطلق عليه بين المواطنين طريق الموت الاجباري، وما رصدناه كارثة بمعني الكلمة طريق ممتد علي قرابة 210 كيلو متر يربط ما بين مرسي علم والقصير مرورا الي قنا والأقصر.

 

يقول علي نظيم وهو سائق بخط القصير عن معاناتهم في هذا الطريق وأنهم يواجهون مشاكل تحدث معهم في السيارات ويظلوا بالساعات علي الطريق بسبب عدم توفير الاتصالات. سيد ماجد

 

واضاف محمد عبد الباري من مواطني قفط يتردد علي هذا الطريق دائماً بان الطريق لا توجد به إناره ولا أدني خدمة بطوله، كما به كسور ومنحنيات خطيرة وأيضا لا توجد به شبكات إتصال نهائيا فإن حدثت أي كارثه لا أحد يعلم بها حيث لا توجد وسيلة إتصال وقد وفرت الدوله ثلاثة نقاط إسعاف بطول الطريق ولكن كيف يتم الإبلاغ والتواصل معهم؟.

وأوضح أحمد بخيت سائق أخر بخط سير قفط أن سيارته تعطلت أيضا وظل هو والركاب وكانت معه سيدات في الطريق لأكثر من أربع ساعات دون وجود أي مساعدة. سيد ماجد,

 

كما أشار أحمد خليفه من مواطني القصير أنه يحدث علي هذا الطريق عمليات سرقه وتهريب ممنوعات ويكاد يوميا حادثه علي الأقل تحدث بسبب الإهمال من الدولة ولا أحد يتحرك وهذه المشكله ليست وليدة اليوم بل من عشرات السنين، وإهمال الدوله لهذا الطريق الرئيسي لم نجد له مبرر.

سيد ماجد,

كما وجه إتهام للمسؤلين باحث اثري  بإهدار المال العام حيث إنه فى تلك المنطقة لا يوجد اسرة من اسر الفراعنة الا وكان هناك منقوشات تدل على وصولها ومشاركتها بطريق القصير – قفط والذى اطلقوا عليه طريق الالهة “راهانوا” لاعتقادهم أنه بالمرور به يعتبر المرحلة الاولى للوصول إلى ارض الالهة عبر ميناء القصير القديم وتوجه لبلاد بونت للتجارة. 

سيد ماجد,

وأضاف  أن هذا الطريق بما يحتويه من كنوز أسرية ضخمة ونقوش تحكى حكايات وقصص وتواريخ عن رحلات تجارية عن الفراعنة ومرور الملوك به إلا أنه مهمل لا يزوره أحد، ولا يراه أحد، ولا يوجد على خارطة البرامج السياحية مما يضر بالسياحه.

مضيفاً مكاريوس عماد أن عدم توفير الإناره علي هذا الطريق كارثه حيث ليلا تتحرك الجمال علي جانبي الطريق ونتفاجئ بها وقد حدثت حوادث كثيره بسببها وأن عدم التزام سيارات النقل الثقيل بعدم السير ليلا يؤثر سلبا حيث لا توجد إناره كما تجود منحنيات خطيرة وكسور، مع عدم وجود لافتات إرشادية.  

كما أضاف أحمد محمود عبيد مواطن من القصير إنه فقد ثلاثة من ابناء عمومته بسبب الاهمال وعدم وجود خدمات بهذا الطريق، وعند ذهاب إبنته للدراسة بجامعة جنوب الوادي لا ينام الليل من القلق والتوتر، حيث تظل الاتصالات منقطعه بطول الطريق حتي تصل السيارة الي منطقة “اللقيطة” بقفط.

 

وناشد المواطنين السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والسادة المسؤلين ومحاقظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان ومحافظ البحرالاحمر اللواء أحمد عبدالله وهيئة الطرق والكبارى بالنظر الي هذا الطريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى