أحزاب و برلمان

المجد للشهداء والحرية للجدعان والعدل للشعب وفلسطين عربية وتيران وصنافير مصرية شعار مدحت الزاهد.

Advertisement

كتب ـ عبدالرحيم السمان.

تقدم مدحت الزاهد المرشح الفائز برئاسة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، بخالص الشكر والتقدير لكل للاصدقاء الذين قدموا له التهاني

معاهدا إياهم على العمل لتحقيق أهداف ثورة يناير بكل موجاتها الكبرى ضد الاستبداد والفساد والطائفية وضد التمييز   والتكفير ، ومن اجل الحرية والعالة والكرامة والمساواة.

مؤكدا على مواصلته المسيرة مع كل الرفاق للنضال ضد العدوان على الحريات واغلاق المجال العام وخنق رئاته ، والاعتداء على الدستور رافضين مقايضة الامن بالحرية، وهى السياسة التى افضت لتدهور الامن والحرية معا ..

كما سوف يواصل المطالبة بالافراج عن كل الاحرار من سجناء الرأى بقانون بالعفو العام الشامل عن المتهمين فى قضايا الرأى وفى القلب منهم سجناء الارض الذين دافعوا عن مصرية تيران وصناقير ،وقاوموا اتقاقية العار ورفضوا كل مشاريع التهجير والتوطين فى سيناء أو المساس بحدودها ..

كما سوف يواصل مقاومة انحياز مؤسسات الحكم لرجال الاعمال والمستثمرين على حساب الفقراء والكادحين ، ومن اجل اسقاط التبعية لمؤسسات التمويل الدولى وضد السلام الدافئ والتطبيع وصفقة القرن المشئومة وكل محاولات القوى الاستعمارية للهيمنة على المنطقة عبر التفتيت والتغجير والتقسيم ، ولن يقبل اى مساس بحدود الوطن واى اتفاقية تنال من سيادتها على ارضها ومواردها ..

وسيواصل مقاومة الارهاب بسياسات تجمع بين المواجهة الامنية المحترفة وبين تجفيف ينابيع الارهاب ماثلة قى الثقاقة الطائفية وتعليم التلقين والفقر والتهمييش الاجتماعى ، مؤكدين على اهمية التنمية المتكافئة للاقاليم وعلى الاخص مناطقها الحدودية وهى توجهات ضرورية لحرمان الارهاب من تجديد قواه وهو ما يتطلب التوجه لبناء اقتصاد تنموى يطلق الطاقات العاطلة قى الاقتصاد ويستهدف اشباع الاختياجات الاساسية المادية والروحية للشعب، وينتصر لمبادئ العدالة الاجتماعية ويعيد توزيع الثروة خصما من الفساد وراسمالية المحاسيب ولا يهدر موارد البلاد فى مشروعات عديمة الجدوى أو لا تحتل مكانة متقدمة على سلم الاولويات .

وتابع بان الحزب سيكون رفيقا لكل من يشاركنا كل او بعض اهدافنا على اساس مظلة يناير على قاعدة التكافؤ والبرنامج والاطار المؤسسىى ولا نلتحق بفرد ومبدأنا الثورة لا تختار بين اعدائها ، والعمل السياسى ينبغى ان يتحرر من أمراض النخبة.

واختتم اننا نؤيد كل اشكال النضال الجماهيرى السلمى ، كما اننا شركاء فى كل جهد يستهدف تحقيق الفرص التنافسية فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية وفى المعركة من اجل الضمانات ، وشركاء لكل طرف لا ينتمى الى العهدين السابقين ، ومظلته العيش والحرية والعدالة والكرامة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى