كتاب و آراء

هل تستيقظ هذه الضمائر ,, ابطال من ورق ,,

Advertisement

بقلم / سيد العكرمى

لماذا كل هذا النفاق الذى نرأه … لماذا كل هذه الافلام التى اصبح البعض مبدع فى تمثيل كل الادوار بها … متى يستيقظ الضمير لدى الانسان وماذا ينتظر كلا منا للعودة الى الحقيقة .

ان مااشاهده هذه الايام من ظهور بعض الشخصيات والتى تتظاهر بحب الوطن وحب خدمة الشعب ماهم الا ابطال رأيناهم كثيرا فى حياتنا ابطال عشنا معهم ومع كذبهم سنوات كثيرة رأينا منهم مالا يحمد .. وانى لااطلق عليهم الا لقب ,, ابطال من ورق ,,, ان خدمة الاهالى والمواطنين لاتحتاج الى مناصب متعددة بقدر انها تحتاج الى تصفية القلوب واستيقاظ الضمائر .

نعم فأن الاهالى لايحتاجون الا النظر اليهم على انهم لايختلفون عن احد فى شئ وان الفقر لايكون عائق لهم علينا أن نتحد لخدمة الجميع  .

وهناك فى مسرح الحياه ومنذ ان سمع البعض بأن هناك انتخابات للمجالس المحلية قريبا تجد على المسرح من يقوم بدور الزعيم وخادم الجميع وهو لايقدر على خدمة نفسه او خدمة اى احد ولكن بمجرد أن يتم التقاط احدى الصور له يحسب نفسه بأنه القائد الحائز على لقب البطولة المطلفة .

ومن جانب اخر على مسرح الحياه تجد من هو لايجد قوت يومه ويحتاج الى خدمة بسيطة وينتظر قضاءمصلحته من هذا البطل الورقى .

دعونا نقول الحقيقة وليفهم الجميع بأن فى الاتحاد قوة ومادامت القبلية والعصبية تسيطر على الكبار والصغار الا من رحم ربى فلا حياة لمن تنادى

فلننظر الى عيوبنا ونحاول اصلاحها وأن لم نستطيع فعلى كل شخص من هؤلاء الابطال ان يكتفى بالادوار التى قام بتمثيلها ويجعلها فى البوم الذكريات ويجلس ليشاهد هذا الالبوم ويرجع بالذكريات

فلنتعظ من هذه التجارب ونيقظ هذه الضمائر التى قاربت على الموت 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى