ألادب والشعرعاجل

أنا مريض بارانويا : بقلم شيماء حسين

Advertisement

بقلم: شيماء حسين

أنا مريض بارانويا، أو بالأحرى أنا ذئب مستئنسً، فقد تسلل لخلايا العقل غوغائية، ألتفت ورائي بمعدل ثلاث مرات في الدقيقة؛

فأنا أخشى الوحدة، لا أجلس إلا وأُعطي ظهري للحائط كأنما هي السند، لا أنام إلا وهي تحتضنني، رفقًا بعقلي فقد أصاب مَنْطِقَه، أتعلم ما حال إن كان السَيد مصابٌ بخللٍ في أفعاله،

سيتم إقصاؤه ولن يتمكن من تَكملة المسير،

إذًا هكذا حال عقلي كَرَمَه اللّْه فجعله السيد يقطن في الأعلى، يتحكم ويَأمُر ويَنهي من أعلى،

اليوم خَلَلَهُ جعل الأعضاء تضطرب وتتذمر ولا تؤدي وظائفها على أكمل وجه، فهكذا قلبي يُخطيء بِعَدْ دقاتِه،
يفقد السكون كينونته فيتحول لصخبٍ داخل جسدي، لَمّْ أعهدني بهذه الضجة، أَكره نفسي حتى الخلايا داخلي التي تحمل الأكسجين أصبحت أكرهها فمتى موعد تقصر بعملها؟

أذكروا جميع عبارات المواساة فقلبي يبكي دماءًا، أُشفقُ علي دمعة حارة سقطت من عيناي لِتُواجه العالم البارد، فَتَبرد حتى تقابل مصير الجفاف المحتوم.

الكاتبة شيماء حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى