عاجلكتاب و آراءمحافظات

صار يُغازِلنِي … بقلم/ شيماء حسين

Advertisement

صار يُغازِلنِي بين الحين والاخري حتي تعلقت به، ذكرني أن الورود خُلقت لي، وأن المعازف تُمثلني، وأن الورود تُشبهني، وأن الحروب قد تقُوم لأجلي، وأن كل القصائد جميلة إن صارت في حضرتي، وأن المهالك تصبح أهون بوجودي.

واليوم أصبحت المهالك تتمثل في حضرتي، وأننى أسوء الأقدار لديه، وأنني قد أُشعِل حربًا بكلمةٍ منِيِّ، وأن كوكب المريخ أهون من وجوده بكوكبٍ أسكُنُهُ، فصرت أنا من أتودد، من أطرق الأبواب، من أُسامِح، من ألعب بالمعازف، من أُلقِي القصائد، من تصنع حروبًا لنيل قطعةً من أراضي قلبه، حتى نفذت ذخيرتي، وتتربت مدافعي، وقُتِل جنودي بالمعركة، المسافة بيننا لا تتعدي متراً ولكن تم بناء شقًا غائرًا بيننا يصل لباطن الأرض.

الكاتبة: شيماء حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى