الفنون والثقافة

“متحف الشوكولاته” شعار الساقية لهذا العام من مهرجانها السنوى “شوكوفيست”

Advertisement

كتبت /نهال الهلالي

إستقبلت ساقية عبد المنعم الصاوى الحدث السنوى المميز والمرتبط دوما باسم الساقية عبر المنافذ الإعلامية المختلفة وهو “مهرجان الشوكولاته” فى نسخته السادسة عشرة، والذى سُمى هذا العام “متحف الشوكولاته” نسبة إلى العرض المسرحى الجديد والمُقدم من مسرح الساقية للعرائس لزوار مهرجان الشوكولاته هذا العام.

كما استقبلت ساقية عبد المنعم الصاوى فى اليوم الأول من المهرجان رحلات للمدارس الصباحية، حيث صعد المهندس محمد عبد المنعم الصاوى خشبة المسرح ورحب بالطلاب وقال لهم بأن الساقية تستقبل “مهرجان الشوكولاته” بعرض جديد يحمل اسم “متحف الشوكولاته”، ودعاهم الصاوى للاستمتاع  بمفاجآت اليوم والعروض التى سُتعرض عليهم، تلا كلمة الصاوى عرض مميز من عروض السيرك والأكروبات، وتلاه عرض من مسرحية “متحف الشوكولاته” التى أعدها فريق مسرح الساقية للعرائس لجمهورهم والتى دارت فكرتها عن رحلة مدرسية للطلاب وعلى رأسهم الطالب “شوكو”، ثم قاموا الطلاب بجولة فى أرجاء المتحف واستمتعوا بتماثيل من الشوكولاته لبعض الحيوانات والتى منها فكر الطالب شوكو أن يذهب إلى مصنع التماثيل متسللًا ليصنع تمثالًا له من الشوكولاته وينال إعجاب الجميع، وعلى جانب آخر قام الطلاب بجولة إلى غرفة العظماء والتى تشمل تماثيل لكل من (أينشتاين وابن سينا ونجيب محفوظ)، وتوالى العرض حتى وصل لنهايته وهى بتصميم إدارة المعرض تمثالًا لأستاذ مخلص الذى قام بنجدة الطالب شوكو من المصنع، وبعد نهاية العرض انتقل الطلاب إلى قاعة النهر حتى يقوموا بتصميم شخصية شوكو داخل إطار ورشة عمل فنية على أيدى متخصصين ومدربين على التصميم والتشكيل بالصلصال، جدير بالذكر أن تستمر عروض المهرجان حتى يوم 1 ديسمبر.

شوكوفيست هو أول مهرجان فنى للشوكولاتة يقام فى مصر ومن أوائل المهرجانات التى بدأت فى الساقية، وجاءت فكرته منذ ما يقرب من ستة عشر عامًا، حيث كان م/ محمد عبد المنعم الصاوى يقود سيارته وكانت ابنته فتاة صغيرة تجلس على المقعد الخلفى فسألته حرفيًّا “ليه يا بابا ما تعملوش مهرجان شوكولاتة؟”، فأجاب على الفور: فكرة كويسة.. نعمل مهرجان شوكولاتة، ومع رفض الفكرة من مؤسسات أخرى حيث إن الساقية كانت فى مرحلة التأسيس إلا أن الصاوى لم تغب عنه فكرة المهرجان ومع بداية الساقية انطلقت أول دورة لمهرجان الشوكولاتة “شوكو فيست”.

بدأ العمل بمسرح الساقية للعرائس منذ عام 2006 بمسرحية الماسورة الكبيرة تأليف المهندس/ محمد الصاوى مؤسس الساقية، وبعد حوالى العام بدأ مشروع “أم كلثوم تعود من جديد” واستمر من وقتها حتى الآن، ويتم تقديم حفلة شهرية فى الخميس الأول من كل شهر تعرض فيه الساقية مسرح عرائس لأم كلثوم وفرقتها كاملة، وقد لاقى العرض رد فعل عاليًا من الجمهور وإقبالًا كبيرًا حمسنا لتقديم المزيد من الأعمال للأطفال والكبار، وعلى مدار أكثر من 6 سنوات أنتجنا 11 مسرحية للأطفال وحفلات موسيقية لعدد من نجوم الغناء المصريين والأجانب، وفى نفس العام 2006 أنشأ مسرح الساقية للعرائس مدرسة لتعليم فن صناعة العرائس فى إطار فاعليات مهرجان إجازتى للأطفال من سن 8 إلى 16 سنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى