“خُدعة أم حلوى” .. مركز “الربع الثقافي” وسينما “دال” يحتفلون بالهــالويين
كتبت/ نهال الهلالي
الهالووين أو هالويين وبالإنجليزية Halloween ، يختلف عن عيد جميع القديسين الذي هو إحتفال يقام في ليلة الحادي والثلاثين من أكتوبر من كل عام، وهو عيد في التقاليد المسيحية إحتفاء وتكريما لجميع القديسين.
وتشمل تقاليد عيظ الهالويينخدعة وطقس يعرف بإسم “خدعة أم حلوى” ،والتنكر والتزيين ونحت اليقطين ووضع فوانيس جاك ومشاعل الإضاءة، وأيضا زيارة المعالم المسكونة وقراءة القصص المخيفةومشاهدة أفلام الرعب، وف أجزاء كثيرة من العالم لا تزال تمارس الإحتلالات المسيحية بما في ذلك حضور الطقوس الكنسية، وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب، ولكن تحول العيد الي إحتفال علماني وتجاري، ومن التقاليد التي تعكس بعض الأطعمة في هذا اليوم التفاح وفطائر البطاطس والكعك المحلى، ويعد هذا يوم إحتفال وبشكل خاص في الولايات المتحدة وكندا وأيرلندا وبريطانيا وأجزاء أخرى من العالم.
تعود جذور هذا الإحتفال الي أيرلندا وإمتدت الى إقامة مهرجان السلتيك في سامهاين، في الولايات المتحدة يحتفل الأمريكيون من مختلف الثقافات والأديان بالهالووين، ويقوم العامة فيه بتزيين البيوت والشوارع باليقطين المزخرف والمضاء والألعاب المرعبة والساخرة.
ويتنكر الجميع من كبار وصغار لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي. ويتنقل الأطفال من بيت لآخر وبحوزتهم أكياس وسلال لتملأها بالشكولاتة والحلوى في طقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاتة وحلوى الكراميل “تغضب منه الأرواح الشريرة”.
وهوليوود لم تتأخر عن هذا فقد أنتجت عشرات الأفلام عن الهالويين، منها أفلام رعب، كوميديا سوداء إضافة لأفلام كرتون للأطفال. كما تنشط مصانع الألعاب والحلويات والمحال التجارية حيث تحقق مناسبة الهالوين نشاطا تجاريا وزيادة في الإنتاج.
واليوم “مركز الربع الثقافي” بشارع المعز بالقاهرة ، يحتفل بالهالويين ويستضيف حفل “ما تتلو الشياطين”، وتعرض سينما “دال” بالقاهرة بوسط المدينة فيلم الرعب “Rosemary’s Baby“ والذي تدور أحداثه حول زوجين يستأجران مسكناً جديدا ويكون لهم جيران غامضين ، وتتوالي الأحداث بكل ما هو مريب.
