إستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لصالح من ؟
بقلم : أسعد نافع
يشاهد العالم أجمعه ماحدث ومازال يحدث في أمتنا العربية من حروب ضد الجماعات المتطرفة الممولة من دول غربية ودويلات عربية مستخدمه أموال النفط لتفتيت وتمزيق أمتنا العربية .
ولكن بفضل عزيمة أبناء الامة وجيوشها الوطنية الباسلة ان تدحر هذا الارهاب وتنتصر علية انتصار تلو الاخر وتطهر بلادنا من دنس هذا الارهاب الغاشم، ليعود الامل والتفائل والفرح بهذا الانتصار الي قلوب ابناء الامة العربية.
وفجأة وبدون أي مقدمات يخرج رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الرياض معلنا إستقالتة وتخوفة من الاغتيال علي يد حزب الله وايران
فمن وجة نظري أن هذا القرار هو بمثابة إعلان حرب طائفية ما بين السنه والشيعة في لبنان والتي عانت من تلك الحروب ل 20 عاما أهلكت الحرث و النسل .
فلماذا يقدم الحريري علي هذا القرار وهذه التصريحات النارية التي تعتبر اعلان حرب بين السنة والشيعه من ناحيه ، ومن ناحية اخري يعطي الضوء الاخضر لاسرائيل ان تضرب مواقع حزب الله في قلب لبنان فهذا القرار لايصب في مصلحة لبنان بالعكس هو في مصلحة أعدائها .
وأتفق تماما مع ما قاله وليد جمبلاط زعيم الدروز بأن لبنان اضعف من أن تتحمل تبعيات هذا القرار.
إضافة الي ذلك أن قرار الحريري يغير أنظار العالم من محاربة داعش في دولنا العربية في الوقت الراهن مما ينتج عنه ترقب من العالم حول الوضع في لبنان وما سوف يحدث فيه من حروب طائفية بسبب هذه التصريحات.
فعلي السياسيين والزعماء وكل مسؤل وطني في لبنان تخطي هذه المرحلة وتكاتف جميع المكونات السياسية للحفاظ علي الدولة اللبنانيه ومؤسساتها التي تعاني من مشكلات اقتصاديه وسياسيه ومن اجل تخطي هذه الازمه الراهنة.
إقرأ أيضا :
تخصيص أرض لإنشاء مركز خدمات بمدينة قنا الجديدة .
بالصور … جامعه الفيوم تستضيف مهرجان مصر في عيون العرب .
مصر ما بين الانجاز والاعجاز والخرافه .
