الشذوذ الجنسي غزو يجتاح العاصمة المصرية وتخاذل من الدولة في فرض القوانين الرادعة.
كتب سيد ماجد
ميدان رمسيس بوسط العاصمة يتحول إلي ملتقي المثليين، ويعرض كلا منهما نفسه جهارا أمام المارة والحضور ، وشباب ورجال يبيعون أنفسهم كالغواني .
وفي حوار خاص لـ ” الأهرام الدولية “ مع بعض الحالات المثليه
قال ( أ .ح ) شاب يبلغ من العمر 34 عام من سوهاج جرجا يعمل كرجل بمهنه ” شيف ” نهارا ومن السابعة مسائا يدعي أميمه، ولا يتقاضي أجرا بل للمتعة وعندما سئل لماذا تقوم بهذا الفعل رد قائلا ” انا ” بايع القضيه“.
وتحدث ( م . ع ) صاحب 19 عام قادما من بني سويف لأرضاء رغباته ويستعرض أمام الماره والحضور ذهاب واياب ليعجب أحدهم ويتقاضي خمسون جنيها .
وذكر ( هـ . س ) من الاسكندريه ولكنه لا يطلق علي نفسه رجلا، وملابسه وهيئته تدل علي ذلك ، يضع حلق بأنفه ويعرض نفسه علنا للحضور ويلاقي نقض وقبول .
وبسؤال أحد الحضور ( ع . م ) من أسيوط قال لـ ” الاهرام الدوليه ” أن هذه الظاهره انتشرت من بعد ثوره يناير بكثره، ويستعحب من رد فعل رجال المباحث المنتشرين في المنطقه ولا يبالون فكرا من هذه المناظر.
وقال صاحب محل بالمنطقه يدعي ( ص ) أنه ضاق صدره من هذه المناظر، وناشد السيد الرئيس للتدخل في حل هذه الازمه، وختم قائلا أن البلد تضيع بهذا الغزو الإباحي، فبعد فشل الغرب في التدخل في مصر عسكريا اتخذوا الغزو الثقافي لتدمير شباب مصر وهدم عادته وتقاليده.
وختمنا بسؤال إمام مسجد بالمنطقه وقال غياب الواعظ الديني بالمسجد، وإهمال الاسره من أسباب هذه الظاهره ،
فمن مكاني هنا أناشد أأمه المساجد بتوعيه الشباب من الأخطار الدينيه والدنيوية لهذه الظاهره، وختم حديثه لابد من تدخل الرئاسة ومجلس الوزراء، ووضع آليات وقوانين راضعه لهؤلاء المتحولين جنسيا.
ذات صله:
