الفنون والثقافة

أسيد عقيل الجبور .. إبن البادية .. رحلة ما بين القانون والفن

Advertisement

كتبت / نهال الهلالي

الفنان الصاعد أسيد عقيل الجبور مرحبا بك معي في ” جريدة الأهرام الدولية ” في البداية نود أن نعرف نحن والقراء من هو أسيد عقيل ؟

  بسم الله الرحمن الرحيم بداية بشرفني أن أكون معكم ومن أحد عناوينكم ، وأسعدتني مراسلتكم لي، أنا أسيد العقيل ، شخص أسعى نحو الأفضل دائماً ، طالب في كلية الحقوق وباحث في أكثر من تخصص ولكن دائما ما أجد نفسي في دراسة القانون .

كيف يستطيع الفنان أسيد أن يحدثنا عن بدايته مع الفن وإختيار طريق التمثيل ؟

منذ صغري وأنا أرى حبي للتمثيل ومشاهدة الكثير من الأعمال الفنية والمسرحية وحبي للتصوير ، و الله يخلق بكل إنسان سمة وموهبة يسعى حياته للبحث عنها و تطويرها و وجدت هذا الشيء منذ طفولتي وسعيت نحو تطويره وما زلت أكمل سعي بهذا المسير.

تدرس القانون ومتعلق بالفن .. أى الطريقين سيطغى على الأخر من وجهة نظرك ؟

أسير  بُناءً على خطة وليس بشكل عشوائي، فبهذه الخطة حسب قدراتي لا شئ سيطغى على الآخر والتوازن موجود بكل أمور حياتي ليس فقط في دراستي وموهبتي ، ومن وجهة نظري دراستي للقانون مكملة ل المبادئ والأفكار التي أؤمن بها ولن استطيع تجسيدها إلى من خلال رسالة الفن الهادفة.

هل تساعدك دراستك في موهبتك أم أن ليس سمة علاقة بينهما ؟

الحياة كل متكامل وليس أجزاء ، فالعلم ثروة الحياة  والموهبة نكهة لها ، وكل منهم يغذي الأخر والمجتمع العربي بحاجة ماسة لتجسيد أمور وقضايا عدة من خلال التمثيل يتم طرحها بأسلوب بسيط وإحساس تصل إلى قلب الجميع.

هل هناك موقف معارض من العائلة على طريق الفن أم أن هناك تشجيع ؟

الحمد لله أنا عائلتي مثقفة ومتعلمة لا تقف عائق بطريق حلمي ، بل على العكس تماماً ، ومن هنا أُوجه لهم شكر على دعمهم المتواصل ، ونحن أبناء البادية أهل الشعر والخطابة والفنون المختلفة ، ونتفهم الفن جيداً .

ما هي الصعوبات التي تواجهك في طريقك الفني ؟

كل إنسان مجتهد ويسعى لطريق نجاحه لابد وأن يقابل عقبات وصعوبات لابد أن يتخطاها ، فتلك الطرق الوعرة هي التي تساعده فى التقدم فيما بعد ، الصعوبات التي تواجهني الآن وهي مؤقتة هي تزامن المحاضرات  بالجامعة أثناء التصوير أو البروفات ، فأبذل مجهود في توافق الاثنين معاً ، ومن الصعوبات أيضا عندما ألعب شخصيتين مختلفتين في عمليين مختلفين ، ليس بشئ هين الخروج من شخصية وتقمص الأخرى ولكنه ممتع إلى حد كبير وبه يقاس قدرة الفنان وقوته الفنية .

 أذكر لي الأعمال التي شاركت بها منذ بدايتك الى الآن ؟

من الأعمال البدوية : الدمعة الحمراء ، عقاب وعفراء، رأس غليص ، نوف ، والأعمال البدوية هو اللون الأحب لقلبي. 

ومن الأعمال التاريخية : صحائف المجد.

والعديد من المسرحيات مثل (سوالف من الأخر ، القدر )، والآن العمل الذي كان من فكرتي والذي يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لي وهو بعنوان  ( ريحان ) ، ومسلسل ” صبر العذوب ” والذي سيعرض رمضان القادم.

 أسيد عقيل فنان أردني واليوم أنت في حضرة جريدة مصرية .. هل تستطيع أن تخبرني هل هناك فروق بين القن الأردني والفن المصري ؟

لا سمة فروق فالفن هو الصورة التي تعكس تراث وثقافة الدولة وحضارتها وتاريخها .

إذا جائت لك فرصة القيام بدور في عمل مصري إذكر لي السبب بالموافقة والسبب بالرفض ؟

بسعدني و بشرفني أني أقوم بدور مصري وأنه تجربة حلوة ،والسبب يالذي يجعلني أرفض هو طبيعة العمل إذا  شعرت أن فكرة العمل غير قيمة ولا تضيف شئ للمشاهد ، ولكن بنظرة عامة يسعدني العمل مع ” أم الدنيا ”  التي طالما كانت داعمة للعديد من الفنانين الأردنين  مثل الفنان ياسر المصري رحمة الله  والفنان إياد نصار.

 موقف لا تنساه في مكان تصويرك أحد المشاهد ؟

الكثير من المواقف التي بنيت ع الحب والألفة والتعاون من الجميع ، أما المواقف السلبية إن وجدت فبمجرد الخروج من مكان التصوير أنساها على الفور فلا أتذكر سوى كل جميل .

 شخص دائم الوجود والدعم لك غير العائلة ؟

هناك أكثر من شخص بدعمني وبوقفوا جنبي ولو بكلمة جميلة ولو برأي ولو بموقف ولا يمكنني ذكر أسماء حتى لا أنسى أحد لأنهم كثيرين وذلك بحمد وفضل من الله.

 

هل تتقبل النقد ؟؟ وكيف يكون النقد البناء الصحيح؟

هناك نقد يكون من أجل إظهار الطاقات الكامنة وأن هناك شيء أفضل قادرين على تقديمه فيكون الهدف من النقد هنا أن الأخرين يرون فينا ما لم نستطيع أن نراه وواثقين من قدراتنا وبكل صدر رحب أتقبل النقد البناء ، ولا ألتفت للنقد الهادم وأُكمل مسيرتى .

من وجهة نظرك ما هى الصفات الضرورية التي لابد أن يتحلى بها الفنان ؟

الإنسانية/ التواضع ، يشكلان الصفتين الضروريتين لأي شخص بالمجال الفني على وجه التحديد ، حتى يتمكن من التعامل مع جمهوره بشكل يليق .

 هل هناك أعمال تشارك بها فى الفترة القادمة ؟

مسرحية بعنوان ” إشاعة ” ، وفليم  “ريحان ” بإذن الله

سعدت بحوارى معك وبوجودك معي في ” الأهرام الدولية ” .. وفي النهاية لديك رسالتين عليك توجيههما لأشخاص سواء بذكر الأسماء او لا :

رسالة شكر :

 لكل من يسعى أن يرى أُسيد يصل إلى هدفه و أخص بالذكر والدي “السيد عطا سند الجبور” و والدتي الشيخة “فايزة عايد السويلمين” والدكتورة التي دائما داعمة لي وكل الحب لها (شكران قاسم الدغمي) والعمة الغالية  رائدة سند الجبور (أم نور) .

طلب سماح :

 أسأل الله أن يغفر لنا في البداية ،و الشخص يلي طلبت منه يسامحني جدتي الله يرحمها لأن كل ما قدمته لها كنت دائما أشعر أنه لابد من تقديم المزيد لها  ، وأيضاً أطلب السماح من وطني ( الأردن ) الذي أعشقه فأنا سأحاول بكل ما أُتيت من قوة أن أُقدم كل شئ لأجله .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى