كتاب و آراء

عذرا يابلادى

Advertisement

بقلم / سيد العكرمى

 

 

 

ان مايحدث من احباط للشباب فى هذه الفترة يجعل الشباب تقفل ابواب التفكير للنهوض ببلادهم ومحاولة وجود حلول بديلة تساعدهم على ذلك .

وجميعنا نعلم ان للشباب طاقة لو استخدمت سوف تغير كل معالم التقصير فى بلادنا انا لااتكلم فى مقالى هذا عن سياسة دولة او ظروف اقتصادية بل اتحدث عن شباب كل نجع وقرية بجميع مدن ومحافظات الجمهورية .

هؤلاء الشباب لديهم افكارا غاية فى الروعة ولكن الاحباط يأتى عندما يفكر احد من الشباب فى تنفيذ فكرة لايجد من يقف بجانبه الا عدد قليل جدا والاحباط الاكبر عندما يجد فكرته تنهارا ولا يوجد لها مكان والسؤال هنا لماذا لا تتبنى كل الشخصيات العامة والمسئولين افكار هؤلاء الشباب وتساعدهم على تنفيذها على ارض الواقع وخصوصا أنها لاتكلف اى تكاليف فقط هى افكارا يسعى الشباب فيها الى النهوض ببلادهم ومساعدة اهاليهم فى مختلف المشكلات التى تواجهم .

دعوة الى كل مسئول الى كل من لديه القدرة على الوقوف والتنفيذ 

ساعدوا هؤلاء الشباب ولا تجعلوا اليأس يتملك من قلوبهم وعقولهم

حتى لانسمع منهم كلمة عذرا يابلادى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى