أخبار الفن

في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، قررت الحكومة الجديدة في لوكسمبورغ إلغاء تذاكر وسائل النقل العام، ما يجعل التنقل مجانيا، في وقت لا تزال بعض الدول الأوروبية تعاني من ارتفاع ثمن تذاكر المواصلات. ووفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية، سيتم إلغاء أسعار تذاكر القطارات والترام والحافلات في صيف 2019 المقبل في إطار خطط الحكومة الائتلافية المعاد انتخابها بقيادة زافييه بيتل. وتأمل حكومة لوكسمبورغ من خلال هذه الخطوة أن تشجع سائقي السيارات على ترك سيارتهم وأخذ وسائل النقل العامة، بهدف حل مشكلة الازدحام المروري، خصوصا حول مدينة لوكسمبورغ العاصمة. وتعاني مدينة لوكسمبورغ، عاصمة الدوقية الكبرى من أسوأ ازدحام مروري في العالم، كونها موطن لحوالي 110 ألف شخص، لكنها تستقبل أيضا 400 ألف شخص للعمل، في حين يشكل عدد سكان الدوقية 600 ألف نسمة منهم 200 ألف يعيشون في فرنسا وبلجيكا وألمانيا ويعبرون الحدود يوميا للعمل في لوكسمبرغ. ولا تعد تكلفة النقل العام في لوكسمبورغ مرتفعة، حيث يبلغ ثمن التذكرة لرحلة مدتها ساعتين 2 يورو فقط، ونظرا لصغر مساحة البلد، قد تغطي هذه التكلفة أي رحلة، في حين يبلغ ثمن تذكرة القطار في الدرجة الأولى 3 يورو و 4 يورو ليوم كامل. كما يسافر كبار السن، الذين تجاوزت أعمارهم الـ60 عاما والأطفال بالمجان، بالإضافة إلى عروض سنوية أخرى منخفضة التكاليف جدا. من جانبهم، عبر بعض الأشخاص عن عدم اقتناعهم بالفكرة، كونها قد تؤثر على جودة وراحة وسائل النقل التي قد تكتظ بالمسافرين، إضافة إلى ذلك، فإن المشردين قد يتخذون من القطارات ملاذا لهم في ليل الشتاء القارس كي يناموا وينعموا بالدفء عوضا عن أرصفة الشوارع والمحطات. يذكر أن المسافرين في البلدان الأوروبية يشتكون من ارتفاع تكلفة المواصلات في المدن وبينها، وذلك بعد قرار الموافقة على زيادة ثمن تذاكر الحافلات والقطارات في بعض الدول الأوروبية مع دخول عام 2019.

Advertisement

كتبت/ سارة أبوبكر

إنطلاقا من التزام إدارة جائزة تهارقا الدولية للسينما والفنون بدعم المواهب السينمائية الواعدة، وإيمانا منها بأهمية دور المنتجين في تحديد ودعم والتأثير على مسار هذه المواهب ومشوارها السينمائي.
وتركزها على الجوانب الإبداعية والفنية والاستراتيجية لعملية إنتاج الأفلام، وستتضمن الورشة مجموعة من الأنشطة والتدريبات الجماعية والاجتماعات المنفردة والندوات التي يقدمها أبرز خبراء الصناعة والذين سيعرفون المشاركين بعناصر إنتاج الأفلام وسر أهمية وتفرد دور المنتج في أي مشروع سينمائي.

بدأت الجائزة أعمالها  في السادس من شهر سبتمبر و تم اختيار عدد من الشباب الشغوفين تجاه السينما والفنون، جاءت تماشيا لي ملامح جائزة تهارقا الدولية  في نسختها السادسة التعايش  السلمي الإيجابي الذي سنشهده اخر ديسمبر القادم  في عروس الرمال ولاية شمال كردفان ستشهد عروض سينمائية من مختلف الدول.
من المبادرات السينمائية في الساحة، وظهور جيل يشجع السينما من المخرجين وصانعي الافلام، يعملون في صمت وإجتهاد.ومكملين النسخ بنجاح ع التوالي وصوﻵ بالنسخة السادسة، ومن ضمن هذه المبادرات السينمائية نجد جائزة تهارقا الدولية للسينما والفنون، التي إنطلقت في ديسمبر 2013، وتعتبر أول مهرجان سوداني للأفلام الدولية والوطنية.

قال نائب إدارة الجائزة مصطفى النعيم من خلال المتابعة للأفلام التى انتجت خلال هذا العام تجد أن المنتجين للأفلام والممثلين جلهم من الهواة, واغلبهم مشتغلين في اعمال ليست لها علاقة بالفنون،
مؤكدا ان من قام بتدريب هؤلاء الشباب خبراء في مجال صناعة الفيلم حيث إعتمدوا منهج التعلم عن طريق المشاهدة وتفحص بعض الأفلام ذات الثقل السينمائي، وايضاً تخللتها النظريات الثابتة في التصوير والإخراج والإنتاج وكل عوامل الصناعة استمرت لمده شهرين وايضاً من اهم نتائج الورشة كتابة وصياغة خمس أفلام ما بين الروائي والوثائقي وكانت جميعها افلام قصيرة تحكي قصص،تعبر عن كل من هُم في الورشة.
ستشهد في القريب العاجل عرض خاص لهذه الأفلام التي تعد مجهود مقدر من هؤلاء الشباب التي تعتبر بالنسبة لهم التجربة الاولي في صناعة الفيلم
و من اهم عوامل نجاح هذه الورشة شركائها هم من قاموا بدعمها علي الشكل المطلوب
المركز الثقافي البريطاني و شركة فنار للإنتاج الإعلامي وايتل موبايل وفانديور وقناة سودانية ٢٤ وشركة حصاد وكل الأحياء والنَّاس الذين نلتقي بهم في تصوير الأفلام طيلة هذه الأيام.
وأوضحت مديرة الورشة علا فيصل أن من اهم عوامل نجاح هذه الورشة هم المتدربين وحماسهم وأيضآ رغبتهم االملموسه خلال المواظبة وإتباع تعليمات المدربين والمشاهدة المستمرة، وعلاقتهم التي أصبحت لا توصف،والجهد المبذول بروح الجماعة في حب وعطاء فن السينما والمحبة والتعايش والتقبل لكل تفاصيل بعضهم البعض والمساعدة.

تقول علا الشباب مجتهدين في الورشة ونحن محتاجين  الدعم والتشجيع بالرأي وتغير بعض مفاهيم مجتمعنا التي تعمل علي تهديم الفنان وتحطيم اماله(السينما_السودانية)تحتاج كامل الإهتمام وتشجيع صانعي الأفلام للتطويرهم والدفع بهم الى الامام،فالسينما باب متاح للجميع و السينما بكل لغات العالم السينما مرتكز مهم للإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى