إبن قنا مصطفى النجار ورحلة نجاح من قلب الجنوب
كتبت/ نهال الهلالي
مصطفى النجار فنان جنوبي متعدد المواهب ، في مجال الإستاند اب كوميدي والمنولوج والكتابة ومجال التعليق الصوتي ، وقد حصل علي العديد من الجوائز , ولد مصطفى النجار صاحب ال 29 عاما بقريه من قري مركز نقادة بمحافظة قنا في صعيد مصر ، وقد حصل علي ليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسيه ، بدأت موهبة مصطفى النجار منذ نعومة أظافره حيث كان يشترك في فريق المسرح بالمدرسة وقدم العديد من المسرحيات، أما عن المنولوج و الإستاند أب كوميدي فقد بدأه منذ دخوله الجامعة ، ويعتبر من أوائل من قدموا هذا الفن الجديد في الصعيد ، فقد كان يناقش موضوعات اجتماعية بطريقة ساخرة كوميدية ، ومن الموضوعات التي ناقشها النجار في عروض الإستاند أب كوميدي الخاصة به موضوع “الفكرة المغلوطة عن الصعيد من خلال المسلسلات والأفلام الصعيد” وقد ناقشها بأسلوب ساخر.
قدم مصطفى النجار العديد من الحفلات في محافظات مختلفة (القاهرة واسوان وقنا وسوهاج وكفر الشيخ وأسوان ) ويطمح النجار ان يعرض موهبته في كل محافظات مصر ويصعد بفنه للخارج.
أما عن الصعوبات التي واجهت “النجار” فيرى أن القاهرة هي المركزية لكل الفنون وقال ” كنت علشان أشترك في حفله كنت بسافر عشر ساعات رايح و عشر ساعات راجع علشان أعرض عشر دقايق هناك ”
أما عن تقليد الفنانين والمشاهير يقول «مصطفى»، «اكتشفت موهبة التقليد عندما بدأت أتعلم فن ستاند آب كوميدى، وكنت أقلد الممثلين والمعلقين والفنانين» ومن الشخصيات التي يجيد تقليدها (محمد منير وهشام الجخ وأيمن الكاشف و وحيد سيف ).
ووضح النجار الفارق بين «التقليد» والـ«ستاند آب كوميدى»: «التقليد يعتمد على طبقة صوت الشخص، ووضعها فى إطار كوميدى، أما الاستاند آب كوميدى فيتناول موضوعًا معينًا ويناقشه بشكل شخصي، بعد إضافة الأسلوب الساخر، ويبين وجهة النظر فيه من خلال الإفيهات».
الشاب العشرينى قرر أن يدمج فن «التقليد» مع «ستاند آب كوميدى» بعدما أجاد كتابة الاسكريبت لفقراته التى يتحدث فيها عن موضوعات متعددة، مثل الفارق بين الأفراح فى الصعيد والقاهرة.
في مجال الاستاند اب كوميدي والتعليق.
حصل مصطفي النجار علي العديد من الجوائز منها المركز الأول علي مستوى جامعة جنوب الوادي
أما عن مجال التعليق الصدفة كانت سبباً فى حصول “النجار” على المركز الثالث فى مجال التعليق الرياضي علي مستوي الجمهورية ، فقد كانت علاقته بالتعليق الرياضي تقليد مشاهير المعلقين ، لكن إصراره على المشاركة فى مسابقة إبداع دفعه إلى إتقان التعليق الرياضي بأسلوب خاص بعيداً عن التقليد و تمكن من تحقيق المركز الثالث بجدارة.
يقول “النجار” “أكون في قمه سعادتي و انا أحقق مركز علي مستوي الجمهوريه لأن هذا لا يعتبر انتصار لي فحسب فهو يعتبر انتصار لكل أهل الصعيد كي نثبت ان الصعيد مليء بالمواهب في جميع المجالات وأكد انه يجب تسليط الضوء علي مواهب الصعيد ، والاهتمام بالمسارح وقصور الثقافه في جنوب مصر لتنميه المواهب الجنوبيه لأن الصعيد كما أكدت ملئ بالمواهب القويه في جميع المجالات “
أخر الجوائز التي حصل عليها النجار كانت جائزه دوليه وهي جائزه دكتور أمل جمال للفنانين المتطوعين وقد قد حصل علي المركز الثاني علي مستوي الوطن العربي .
