كتاب و آراء

مصر ما بين الإنجاز والإعجاز والخرافة.

Advertisement

بقلم : سيد ماجد

بدأت مصر مرحله تاريخية جديده منذ تولي مقاليد الحكم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحققت في عهده كثيرا من الانجازات والاعجازات بحسب قول بعض المؤيدين للرئاسة ويعتبر البعض الأخر منها خرافات لا سبيل لها من تحقيق وهذه أراء المعارضين للحكم المصري .

ونبدأ بسرد بعض تلك الانجازات:

تعتبر أولي الخطوات هي إنقاذ مصر من بحر الدماء الإخوانية والجمعات المتشددة فكريا والقضاء عليهم بسيناريو أكثر من رائع حسب قول الخبراء والمحللين ، حيث طلب السيسي من الشعب النزول إلي ميادين مصر للحصول علي تفويض منهم وقد حدث ذلك وكان السيسي انذاك وزيرا للدفاع بالجيش المصري.

 

وكانت ثاني خطوه خوض السيسي الانتخابات الرئاسية وحقق نجاح ساحق بها وكانت من أهم أهدافه هو القضاء علي الارهاب نهائيا من مصر، وتأهيل الشباب لقياده مصر في الفترة القادمة عبر المؤتمرات والندوات الشهرية معهم.

وأقر السيسي بعد تولية سدة الحكم بعض القوانين الهامة وبعض الإجراءات الاصلاحيه لتغير الخارطة السياسية إلي  الأفضل وعقد كثيرا من المؤتمرات الدولية  للإصلاح من الشأن الاقتصادي وتحسينه أمام الرأي الدولي .

وكان من بينهم المؤتمر الاقتصادي الذي دعا له العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز في يونيو من عام 2014

لكن الرئيس المصري طالب العاهل السعودي بتوجيه دعوة لتنظيم مؤتمر اقتصادي عالمي بديلاً لمؤتمر المانحين، تطرح مصر من خلاله رؤيتها الاقتصادية، وحدد له في البداية يوم 21 فبراير، وفي 8 نوفمبر أعلن وزير المالية المصري تأجيل المؤتمر إلى منتصف مارس 2015، بسبب إحتفالات دول شرق آسيا برأس السنة الصينية ورغبة مصر في جذب استثمارات من تلك المنطقة المهمة.

ويذكر قبل إنطلاق المؤتمر بعدة ايام، قام السيد الرئيس بتعديل قانون الاقتصاد لجذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين الاجانب وكان من أهم المشروعات المطروحة:

العاصمة الاداريه الجديدة.

وقد أعلنت الحكومة المصرية خلال المؤتمر عن مشروع بناء عاصمة جديدة للبلاد شرق مدينة القاهرة بتكلفة تصل إلى 45 مليار دولار، على أن يتم إنجاز المشروع خلال 5الي 7 أعوام بهدف تخفيف الازدحام عن مدينة القاهرة، التي سيتضاعف عدد سكانها الذي يبلغ حالياً 18 مليون نسمة في الأربعين عاماً المقبلة.

كما ستنقل إلى العاصمة الجديدة مقرات رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة والوزارات والسفارات الأجنبية،على أن تقام المدينة على مساحة 700 كم طبقاً للمقاييس العالمية، وتشمل 2000 مدرسة وكلية، وأكثر من 600 مركز صحي، وسيوفر بناؤها أكثر من مليون فرصة عمل، وتتسع لـ5 ملايين ساكن، وستكون لها مداخل بحرية، وسيقام بها أعلى برج في أفريقيا، ومن المقرر أن تحتوي على منطقة معارض على نطاق واسع، ومنشآت إدارية، بالإضافة إلى خط قطار سريع يربط المدينة الجديدة بالقاهرة.

وسيشرف على بنائها المستثمر محمد العبار الإماراتي  الذي أنجزت شركته برج خليفه اطول برج في العالم .

 

مشروع محور تنمية قناة السويس.

أُقيمت خلال المؤتمر عمليات ترويجية لمشروع محور قناة السويس الذي تم باستثمارات مصرية خالصة .

وكان المشروع حينها في انتظار صدور قرار رئاسي بإنشاء هيئة خاصة لتنمية المنطقة الاقتصادية لمحور القناة، وطرحت الهيئة خلال المؤتمر 10 مشاريع رئيسية تصل استثماراتها إلى 15 مليار دولار.

ويذكر ان الحكومة المصرية لم تستطع توفير نفقات حفر القناة لعجز الميزانية المصرية لتوفير هذا المبلغ الضخم فقامت بطرح شهادات استثمار للقناه للشعب المصري وبالفعل جمع 64 مليار جنيه، أي أكثر من المبلغ المطلوب في ثمانية أيام فقط.

في ملحمة اعتبرت تأييدا جديدا للرئيس المصري وحكومته .

إضافة الي أن التمويل الذي تم توفيره من الشعب لم يكن كافيًا لحفر القناة، واحتاجت الحكومة إلى قرضين إضافيين من بنوك محلية يقدّران بـ850 مليون دولار.

وتم الانتهاء منه وأفتتح في السادس من اغسطس من عام 2016

 

توليد الكهرباء .

وقعت خلال المؤتمر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اتفاقية إطارية مع شركة ( ساينو هايدرو ) الصينية، لتنفيذ مشروع الضخ والتخزين بجبل عتاقة بقدرة 2100 ميجاوات، وبتكلفة استثمارية تبلغ حوالي ملياري دولار.

كما وقعت الوزارة اتفاقية مع شركة أوراسكوم، لإتاحة أرض لمشروع محطة شمسية، بقدرة 50 ميجاوات بمنطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان، بتكلفة استثمارية تبلغ حوالي 100 مليون دولار.

 

المثلث الذهبي.

يهدف المشروع إلى إنشاء منطقة اقتصادية جديدة بصعيد مصر عن طريق إنشاء مركز عالمى متكامل “صناعى – اقتصادى – تجارى – لوجيستى – سياحى”  لتحقيق التنمية المستدامة بمنطقة الصعيد.

يقام المشروع على 6 مراحل تسـتغرق المرحلة الأولى منها 5 سنوات، ويستغرق المشروع 30 عاما للانتهاء منه بالكامل.

ويبلغ حجم استثمارات المشروع حوالي 16.5 مليار دولار.

* المشروع سيوفر حوالي 350 ألف فرصة عمل.

* يحقق المشروع عوائد سنوية للدولة تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار سنويا.

* استثمارات البنية التحتية للمشروع تصل إلى حوالي 2.5 مليار دولار.

 

المشروع القومي للطرق.

تنفيذ المشروع القومى للطرق بطول 3200 كم على مستوى مصر، تصل تكلفته إلى نحو 3 مليارات و200 مليون جنيه

 

الإكتشافات البترولية.

منذ تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد عام 2014، وتشهد مصر روافد من المواد البترولية التى لم تشهدها عصور رؤساء سابقين وتم إكتشاف 6 حقول بترولية:

الحقول الستة :

“حقل غرب مليحة وملك حقل آتون 1 وحقل أبوسنان حقل شروق حقل علم الشاويش حقل ظهر” .

 

القضاء علي العشوائيات.

قد أعلن مدير لمكتب الفنى لنائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات، أنه بحلول عام 2018 ستنتهى المناطق الخطرة، وفى غضون 4 سنوات مر منهم عام لن يكون هناك مناطق عشوائية بمصر.

وإن إزالة التعديات علي أراضي الدولة ستحمي مصر من تكلفة لا تقل عن 650 مليار جنية ستسببها هذه التعديات مستقبلًا لأنها ستكون بمثابة تربة صالحة لصناعة ونمو العشوائيات بكافة أنواعها وهو ما سيكلف الاقتصاد علي مدار السنوات الـ50 القادمة مئات المليارات لعلاج ما يترتب عليها من أثار سلبية.

 

ملف إسترداد أراضي الدوله.

تم استرداد حوالي 60552.4 فدانا وتمت إزالة 11120 حالة تعدي حتي يوم 24مايو 2017

وفقا لبيان وزارة الداخليه.

 

ملف التعليم والصحه.

سوف يتم الانتهاء منه بحلول عام 2032

 

ملف الغذاء وغلاء الاسعار.

تم طرح مجمعات استهلاكيه باسعار مميزه للمواطن الفقير بجميع المدن المصريه وتفعيل منظومه التموين الحديثه حتي يصل الدعم الي من يستحقه وتم توفير ما بين 7 إلى 8 مليار جنيه من المال العام المخصصه للدعم.

 

 

وهكذا ننتهي من سرد بعض الانجازات والخرافات علي حد قول المعارضين والمؤيدين للحكم المصري للسيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى